اعتبر د. هورست كولير رئيس جمهورية المانيا الاتحادية ان المبادرة العربية خطوة شجاعة وجريئة من المملكة العربية السعودية واذا دلت على شيء فانما تدل على مصداقية الجانب العربي في السعي للسلام وتحقيق خيار الدولتين في اطار عملية سلام شاملة .واضاف في نفس السياق مشيدا بالجهود السعودية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط...ونوه بالعلاقات الالمانية السعودية والتى وصفها بانها جيدة .
تبدا المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اول زيارة لها الى المملكة العربية السعودية بعد غد الاحد وسط تحركات المانية ودولية وسعودية تتعلق بتحريك عجلة السلام في الشرق الاوسط كما تاتي الزيارة بعد يوم من انعقاد لقاء مكة للحوار الفلسطيني الفلسطيني وترحيب الماني واوروبي كبير بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوته لعقد هذا الحوار في نفس الوقت تاتي الزيارة في اطار اهتمام الماني كبير بدعم العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية ومحاولة لتقريب وجهات النظر ليست فقط الالمانية وانما الاوروبية السعودية خاصة وان المستشارة تقوم بزيارة المملكة ليس فقط بصفتها رئيسة حكومة المانيا وانما في منصبها كرئيسة للاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى ...
حول الزيارة وابعادها وما تحمله د. ميركل في حقيبتها اكدت المستشارة الالمانية ان العلاقات السعودية الالمانية علاقات جيدة وهامة فيما تتطلع لتطويرها وافادت انها تاتي لاول مرة الى المملكة وتتطلع للتعرف على خادم الحرمين الشريفين واعضاء الحكومة السعودية وقالت انها تنوي التعرف على المبادرات السعودية المتعلقة بالسلام في الشرق الاوسط كما انها ستطرح التصور الاوروبي الذي ينطوي على تفعيل دور اللجنة الرباعية الدولية وتحريك عجلة السلام مع الدول الشريكة والصديقة في المنطقة وعلى راسها المملكة العربية السعودية ...
ومن حيث رئاستها في الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثمانية قالت المستشارة انها تتطلع لتحقيق الشراكة الكاملة مع دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة ومن حيث مجموعة الثمانية الكبرى فقد اشادت المستشارة بجهود الحكومة السعودية في تقديم الدعم المالي الكبير في اطار مجموعة الدول المانحة والتى عقدت مؤخرا اجتماعها في باريس الخاص باعادة اعمار لبنان وشاركت فيه مجموعة الثماني الكبرى ...
وكانت د. ميركل قد اكدت مرارا على اهمية تحريك عجلة السلام واوضحت خلال لقاءات متعددة في الاونة الاخيرة انه لا يوجد لدينا متسع من الوقت
وركزت في هذا الصدد على اهمية التنسيق بين الجهود الدولية لتحريك عملية السلام لا سيما مع الدول الصديقة والشريكة في عملية السلام والتى تقوم بدور محوري مثل المملكة العربية السعودية واوضحت ان التوجهات الدولية والاوروبية والعربية تسعى للتوصل الى حل الدولتين بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وهوتطلع ليس فقط من المفهوم الالماني وانما من منطلق المفهوم الاوروبي على السواء منوهة بان الاسابيع القادمة ستشهد وضع خطوات لمواصلة المفاوضات مشيرة الى ان لقاء مكة وتفعيل الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذى يعتبر خطوة جيدة تنم عن جهود حكومة المملكة والسعي الجدي في اطار الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
كما اشادت في نفس الاطار بالمبادرة العربية وقالت انها مبادرة تتماشى مع المواقف الدولية والاوروبية وتتطلع الى حل الدولتين في خطوات تالية اذا ما بدات المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وقالت ان بلادها والاتحاد الاوروبي تعتبر ان المبادرة مكملة لخطوات السلام في الشرق الاوسط وتعطي الاطار الكامل للمنطقة بعد تحقيق السلام .
من جانب آخر اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمستشارية الالمانية ان المستشارة ميركل ترى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يقوم بجهود كبيرة وفعالة من خلال مبادرته لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط اضافة الى تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي الامر الذى يتطلب قنوات اتصال فعالة مع ايران .
وقال لعكاظ ان المستشارة ميركل سوف تتعرف على هذه المبادرات على قرب واذا كان خادم الحرمين الشريفين يفكر في مبادرة جديدة فمن المؤكد انها ستحتوي منطقة الشرق الاوسط باكملها بما فيها منطقة الخليج واعرب عن تقدير المانيا لجهود خادم الحرمين الشريفين .
واضاف ان الزيارة تهتم بالجانب الاقتصادي خاصة وان وفدا اقتصاديا رفيع المستوى سيرافق المستشارة
لا سيما لاهتمام المانيا بتطوير العلاقات الاقتصادية مع السعودية مشيرا الى الاصلاحات العديدة في هذا الصدد والتى سهلت عمل المستثمرين الاجانب بجانب مشاركة المانيا في عدة مشروعات في المملكة لا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية كما اشار في نفس السياق الى جهود المملكة الرامية لمكافحة الارهاب وقال ان بلاده والاتحاد الاوروبي يسعون للتعاون مع الجانب العربي في هذا الصدد .
وحول التعاون في مجال النفط لا سيما وان المستشارة بعد ازمة الوقود التى تعرضت لها البلاد في يناير من هذا العام تسعى لتنويع مصادر الطاقة الى المانيا اكد لعكاظ ان هناك اهتماما بالنفط العربي والسعودي غير ان العلاقات في هذا الصدد تتداول عبر مجلس التعاون الخليجي او عبر منظمة اوبك .
وكانت المستشارة الالمانية قد بدات جولتها الخليجية يوم السبت 3 فبراير والتى نقلتها الى مصر ثم الرياض و الامارات العربية و الكويت في اول جولة شرق اوسطية تقوم بها منذ توليها مقعد المستشارية في نوفمبر 2005م
وتصل المستشارة د. انجيلا ميركل الى الرياض بعد ظهر الاحد وسوف تقام مادبة عشاء على شرف المستشارة والوفد المرافق لها يدعو لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
لقطات على هامش الزيارة
تعود العلاقات السعودية الالمانية الى عام 1929م حيث بدات في عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله والرئيس الالماني المشير هيندنبورج وتم توقيع معاهدة صداقة بين البلدين .
في عام 1931 م تعيين اول قنصل الماني في السعودية دي هاس .
في عام 1959 م قام الملك سعود يرحمه الله بزيارة رسمية الى المانيا
في عام 1978 م قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بزيارة رسمية لالمانيا بصفته وليا للعهد في ذلك الوقت
في عام 1980 م قام الملك خالد يرحمه الله بزيارة رسمية الى المانيا
في عام 1976 م قام المستشار الالماني الاسبق هلموت شميدت بزيارة المملكة
في عام 1985م قام المستشار الالماني الاسبق هلموت كول بزيارة رسمية الى المملكة
في عام 2001 م قام خادم الحرمين الشريفين بصفته وليا للعهد في ذلك الوقت بزيارة رسمية الى المانيا
وفي عام 2003م وعام 2005م قام المستشار الالماني الاسبق جرهارد شرودر بزيارتين رسميتين الى المملكة
في 28 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ افتتاح معرض العلاقات السعودية الالمانية خلال 75 عاما من توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض وحضر الافتتاح المستشار الالماني الاسبق جرهارد شرود و صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض.
في عام 1985م يفتتح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز “المملكة بين الامس واليوم” في كولون وهامبورج وشتوتجارت.
تبدا المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اول زيارة لها الى المملكة العربية السعودية بعد غد الاحد وسط تحركات المانية ودولية وسعودية تتعلق بتحريك عجلة السلام في الشرق الاوسط كما تاتي الزيارة بعد يوم من انعقاد لقاء مكة للحوار الفلسطيني الفلسطيني وترحيب الماني واوروبي كبير بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعوته لعقد هذا الحوار في نفس الوقت تاتي الزيارة في اطار اهتمام الماني كبير بدعم العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية ومحاولة لتقريب وجهات النظر ليست فقط الالمانية وانما الاوروبية السعودية خاصة وان المستشارة تقوم بزيارة المملكة ليس فقط بصفتها رئيسة حكومة المانيا وانما في منصبها كرئيسة للاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى ...
حول الزيارة وابعادها وما تحمله د. ميركل في حقيبتها اكدت المستشارة الالمانية ان العلاقات السعودية الالمانية علاقات جيدة وهامة فيما تتطلع لتطويرها وافادت انها تاتي لاول مرة الى المملكة وتتطلع للتعرف على خادم الحرمين الشريفين واعضاء الحكومة السعودية وقالت انها تنوي التعرف على المبادرات السعودية المتعلقة بالسلام في الشرق الاوسط كما انها ستطرح التصور الاوروبي الذي ينطوي على تفعيل دور اللجنة الرباعية الدولية وتحريك عجلة السلام مع الدول الشريكة والصديقة في المنطقة وعلى راسها المملكة العربية السعودية ...
ومن حيث رئاستها في الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الثمانية قالت المستشارة انها تتطلع لتحقيق الشراكة الكاملة مع دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة ومن حيث مجموعة الثمانية الكبرى فقد اشادت المستشارة بجهود الحكومة السعودية في تقديم الدعم المالي الكبير في اطار مجموعة الدول المانحة والتى عقدت مؤخرا اجتماعها في باريس الخاص باعادة اعمار لبنان وشاركت فيه مجموعة الثماني الكبرى ...
وكانت د. ميركل قد اكدت مرارا على اهمية تحريك عجلة السلام واوضحت خلال لقاءات متعددة في الاونة الاخيرة انه لا يوجد لدينا متسع من الوقت
وركزت في هذا الصدد على اهمية التنسيق بين الجهود الدولية لتحريك عملية السلام لا سيما مع الدول الصديقة والشريكة في عملية السلام والتى تقوم بدور محوري مثل المملكة العربية السعودية واوضحت ان التوجهات الدولية والاوروبية والعربية تسعى للتوصل الى حل الدولتين بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وهوتطلع ليس فقط من المفهوم الالماني وانما من منطلق المفهوم الاوروبي على السواء منوهة بان الاسابيع القادمة ستشهد وضع خطوات لمواصلة المفاوضات مشيرة الى ان لقاء مكة وتفعيل الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذى يعتبر خطوة جيدة تنم عن جهود حكومة المملكة والسعي الجدي في اطار الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
كما اشادت في نفس الاطار بالمبادرة العربية وقالت انها مبادرة تتماشى مع المواقف الدولية والاوروبية وتتطلع الى حل الدولتين في خطوات تالية اذا ما بدات المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وقالت ان بلادها والاتحاد الاوروبي تعتبر ان المبادرة مكملة لخطوات السلام في الشرق الاوسط وتعطي الاطار الكامل للمنطقة بعد تحقيق السلام .
من جانب آخر اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية بالمستشارية الالمانية ان المستشارة ميركل ترى ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يقوم بجهود كبيرة وفعالة من خلال مبادرته لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط اضافة الى تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج العربي الامر الذى يتطلب قنوات اتصال فعالة مع ايران .
وقال لعكاظ ان المستشارة ميركل سوف تتعرف على هذه المبادرات على قرب واذا كان خادم الحرمين الشريفين يفكر في مبادرة جديدة فمن المؤكد انها ستحتوي منطقة الشرق الاوسط باكملها بما فيها منطقة الخليج واعرب عن تقدير المانيا لجهود خادم الحرمين الشريفين .
واضاف ان الزيارة تهتم بالجانب الاقتصادي خاصة وان وفدا اقتصاديا رفيع المستوى سيرافق المستشارة
لا سيما لاهتمام المانيا بتطوير العلاقات الاقتصادية مع السعودية مشيرا الى الاصلاحات العديدة في هذا الصدد والتى سهلت عمل المستثمرين الاجانب بجانب مشاركة المانيا في عدة مشروعات في المملكة لا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية كما اشار في نفس السياق الى جهود المملكة الرامية لمكافحة الارهاب وقال ان بلاده والاتحاد الاوروبي يسعون للتعاون مع الجانب العربي في هذا الصدد .
وحول التعاون في مجال النفط لا سيما وان المستشارة بعد ازمة الوقود التى تعرضت لها البلاد في يناير من هذا العام تسعى لتنويع مصادر الطاقة الى المانيا اكد لعكاظ ان هناك اهتماما بالنفط العربي والسعودي غير ان العلاقات في هذا الصدد تتداول عبر مجلس التعاون الخليجي او عبر منظمة اوبك .
وكانت المستشارة الالمانية قد بدات جولتها الخليجية يوم السبت 3 فبراير والتى نقلتها الى مصر ثم الرياض و الامارات العربية و الكويت في اول جولة شرق اوسطية تقوم بها منذ توليها مقعد المستشارية في نوفمبر 2005م
وتصل المستشارة د. انجيلا ميركل الى الرياض بعد ظهر الاحد وسوف تقام مادبة عشاء على شرف المستشارة والوفد المرافق لها يدعو لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .
لقطات على هامش الزيارة
تعود العلاقات السعودية الالمانية الى عام 1929م حيث بدات في عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله والرئيس الالماني المشير هيندنبورج وتم توقيع معاهدة صداقة بين البلدين .
في عام 1931 م تعيين اول قنصل الماني في السعودية دي هاس .
في عام 1959 م قام الملك سعود يرحمه الله بزيارة رسمية الى المانيا
في عام 1978 م قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بزيارة رسمية لالمانيا بصفته وليا للعهد في ذلك الوقت
في عام 1980 م قام الملك خالد يرحمه الله بزيارة رسمية الى المانيا
في عام 1976 م قام المستشار الالماني الاسبق هلموت شميدت بزيارة المملكة
في عام 1985م قام المستشار الالماني الاسبق هلموت كول بزيارة رسمية الى المملكة
في عام 2001 م قام خادم الحرمين الشريفين بصفته وليا للعهد في ذلك الوقت بزيارة رسمية الى المانيا
وفي عام 2003م وعام 2005م قام المستشار الالماني الاسبق جرهارد شرودر بزيارتين رسميتين الى المملكة
في 28 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ افتتاح معرض العلاقات السعودية الالمانية خلال 75 عاما من توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض وحضر الافتتاح المستشار الالماني الاسبق جرهارد شرود و صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض.
في عام 1985م يفتتح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز “المملكة بين الامس واليوم” في كولون وهامبورج وشتوتجارت.